الحرب السعودية اليمنية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
|
|||||||
المتحاربون | |||||||
السعودية بدعم من : الإمبراطورية البريطانية[1] |
الإمارة الإدريسية في عسير قبيلة يام الهمدانية بدعم من : المملكة المتوكلية |
||||||
القادة | |||||||
الملك عبدالعزيز آل سعود | الحسن بن علي الإدريسي الإمام يحيى حميد الدين |
محتويات |
الأحداث
بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية قسم البريطانيون الجزيرة العربية [2] ، و إستقل شمال اليمن عن الإمبراطورية العثمانية عام 1849 ، و قامت المملكة المتوكلية عام 1918 بعد سقوط الدولة العثمانية و ملوكها من آل حميد الدين . و كان الأدارسة يسيطرون على جازان وعسير والسواحل الغربية حتى الحديدة[3] و عقدوا معاهدة صداقة مع الإنجليز عام 1915 و بدأ بتلقي المساعدات المالية عام 1917 [4][5] و أقاموا معاهدة مشابهة مع ابن سعود عرفت بمعاهدة دارين بحضور النقيب ويليام هنري شكسبير [6] و تخلى البريطانيون عن سياسة عدم التدخل في شؤون وسط و الجنوب الغربي من شبه الجزيرة العربية و سلموا الحديدة إلى الأدارسة عام 1926 [7] كانت علاقة الإمام يحيى حميد الدين سيئة مع الإنجليز وكان يحاول بسط نفوذ المملكة المتوكلية على باقي اليمن فخاض حروباً ضد سلاطين جنوب اليمن المرتبط بالإنجليز وكان جيشه على بعد خمسين كيلو متراً من عدن فتدخل البريطانيون أخيراً وقصفوا قعطبة وتعز بالطائرات لمدة خمسة أيام [8] وخاض حروباً مماثلة مع الإمارة الإدريسية دفعت الأدارسة لنقض معاهدتهم مع الإنجليز وبن سعود والإلتحاق بالإمام [9] أدرك الإمام أن توقيع معاهدة مع الإنجليز أمر لا مفر منه خاصة أن قوات بن سعود كانت تهدد المناطق الشمالية للبلاد. في عام 1932، توجه الإمام إلى مناطق قبائل وائلة ومنها إلى نجران موطن قبيلة يام. عدد كبير من هذه القبيلة ناصر الإمام وطُرد جيش بن سعود من المنطقة [10]نجران لم تكن مصدر المشكلة بل عسير، إذ أدرك الأدراسة أن بن سعود سيبتلع بلادهم فنقضوا الحلف بينهم وبينه وإلتحقوا بالإمام عام 1933 وكانت قوات بن سعود تحاول إستعادة السيطرة على نجران حينها، فهرب كثير من سكان نجران إلى عسير وقامت الحرب اليمنية السعودية عام 1934 وكانت حربا بين الأدارسة في عسير وجازان والحديدة التابعة للامارة الادريسية حينها وبن سعود ولم تشتبك قوات الإمام مع بن سعود إلا في نجران ، وإستعاد بن سعود نجران وإنسحب من مائة كيلو متر بعد صبيا كانت قد سقطت بيده من الأدارسة وتم توقيع معاهدة الطائف في 1934 لإدراك الإمام أن قواته لن تصمد أمام قوات بن سعود وقوات سلاطين قبائل جنوب اليمن وكلاهما كان متعاهداً مع الإنجليز [10] نصت المعاهدة بين الإمام والإنجليز على ضرورة تجديدها كل أربعين سنة ومع بن سعود كل عشرين سنة وكانت هذه المعاهدة هي ماحدد حدود ماعُرف بشمال اليمن بين بن سعود في شماله والإنجليز وسلاطين ماعُرف باليمن الجنوبي في جنوبه [10] وجاء في المعاهدة أن تُضم عسير إلى السعودية عقب وفاة الأمير الإدريسي[11]
في 1974 ، طلبت السعودية إعتماد الحدود نهائيا و وافق وزير الخارجية اليمني آنذاك على الطلب إلا أنه قوبل برفض شعبي و سياسي كذلك أدى إلى رفضه [12] تم إعتماد الحدود بعد إتفاق جدة في 13 يوليو عام 2000[13][14] .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق